نقش في الذاكرة : " قصة تحول مجموعة من المقاومين إلى خرفان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نقش في الذاكرة : " قصة تحول مجموعة من المقاومين إلى خرفان
الثورات الشعبية ضد الاحتلال ، رغم مرارتها نتيجة قسوة وجبروت المحتل ، إلا أن هناك فسحات من السخرية والتلاعب بمعنويات المحتل المهزوزة أصلا ...
في إحدى المرات ،طلبت مجموعة من المقاومة صاحب إحدى الشاحنات نقلهم إلى احدى المناطق .
لكن في الطريق فوجئ السائق بحاجز للجيش الاحتلال ، وعندما طلب منه ماذا يحمل في خلف الشاحنة أصابه الرعب ولم يجد من كلمات إلا انه ينقل مجموعة من الخرفان إلى السوق المجاور .
احد جنود الاحتلال اطل برأسه داخل الشاحنة ليتحقق من ذالك لكنه فوجئ بفوهة مسدس احد مقاومين موضوعة في أحد اذنه ، لقطة أدخلت الرعب لذالك الجندي وبدأ يصيح في رفاقه "أتركوه يمر أنها قطعان من الخرفان".
وبما أن السائق لم يشاهد ماذا حدث بالضبط في الخلف ، فقد صدق أن هؤلاء المقاومين تحولوا بالفعل في تلك اللحظة إلى خرفان . ونشر الخبر في كل مكان ، كالنار في الهشيم.
وانتشر الخبر من بيت إلى بيت ومن قرية إلى قرية وأصبح حديث الناس في المساجد و الشوارع و الأسواق . واعتبرت من براهين المقاومة .وأقيمت حلقات الذكر في المساجد ، ونحرت البهائم . أما شعراء الملحون فوجدوها مادة خصبة يعيدون على الناس في الأسواق و الأعراس تفاصيل القصة و بكلمات موزونة مع إضافات كل واحد على حسب هواه...
أما قوات الاحتلال ، فقد وصلها الخبر عن طريق العملاء،عيونها واذانها ، ككل زمان و مكان. وبما أن ذالك الجندي لم يخبر أحد من رفاقه أو قيادته بما حصل له بالضبط عند قيامه بعملية تفتيش خوفا من التأنيب أو الاستهزاء، فقد صدق الاحتلال القصة وأصبح يصاب بالرعب عند مشاهدته الخرفان أو الأغنام "ربما تكون مجموعة من المقاومين ..."
في إحدى المرات ،طلبت مجموعة من المقاومة صاحب إحدى الشاحنات نقلهم إلى احدى المناطق .
لكن في الطريق فوجئ السائق بحاجز للجيش الاحتلال ، وعندما طلب منه ماذا يحمل في خلف الشاحنة أصابه الرعب ولم يجد من كلمات إلا انه ينقل مجموعة من الخرفان إلى السوق المجاور .
احد جنود الاحتلال اطل برأسه داخل الشاحنة ليتحقق من ذالك لكنه فوجئ بفوهة مسدس احد مقاومين موضوعة في أحد اذنه ، لقطة أدخلت الرعب لذالك الجندي وبدأ يصيح في رفاقه "أتركوه يمر أنها قطعان من الخرفان".
وبما أن السائق لم يشاهد ماذا حدث بالضبط في الخلف ، فقد صدق أن هؤلاء المقاومين تحولوا بالفعل في تلك اللحظة إلى خرفان . ونشر الخبر في كل مكان ، كالنار في الهشيم.
وانتشر الخبر من بيت إلى بيت ومن قرية إلى قرية وأصبح حديث الناس في المساجد و الشوارع و الأسواق . واعتبرت من براهين المقاومة .وأقيمت حلقات الذكر في المساجد ، ونحرت البهائم . أما شعراء الملحون فوجدوها مادة خصبة يعيدون على الناس في الأسواق و الأعراس تفاصيل القصة و بكلمات موزونة مع إضافات كل واحد على حسب هواه...
أما قوات الاحتلال ، فقد وصلها الخبر عن طريق العملاء،عيونها واذانها ، ككل زمان و مكان. وبما أن ذالك الجندي لم يخبر أحد من رفاقه أو قيادته بما حصل له بالضبط عند قيامه بعملية تفتيش خوفا من التأنيب أو الاستهزاء، فقد صدق الاحتلال القصة وأصبح يصاب بالرعب عند مشاهدته الخرفان أو الأغنام "ربما تكون مجموعة من المقاومين ..."
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
رد: نقش في الذاكرة : " قصة تحول مجموعة من المقاومين إلى خرفان
مشكوور على المرور
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
رد: نقش في الذاكرة : " قصة تحول مجموعة من المقاومين إلى خرفان
مشكوور على المرور
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
Businessman- :: عضو حبوب ::
- عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
رد: نقش في الذاكرة : " قصة تحول مجموعة من المقاومين إلى خرفان
وانت مشكور على الرد
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى