الفراغ والملل في الاجازه!
صفحة 1 من اصل 1
الفراغ والملل في الاجازه!
بين يدي السطور:
وقفة عاجلة مع الفراغ والملل في الإجازة.. قبل أن يفوزا بنصيب الأسد منها...!
مرور الكرام..!
يوشك الفراغ والملل في الإجازة أن يفوزا بنصيب الأسد منها!
والأسباب كثيرة؛ منها: غياب التخطيط المسبق والإدارة الواعية عن برامج الإجازة؛ ومن ثم يصبح البرنامج هو "الفراغ والملل"!
ومنها: ضياع "روح الإجازة" داخل البيت؛ لانشغال العائل واستمرار برامجه المعتادة دون تغيير؛ فهو – كما هو - يغادرهم في استعجال، ووقته معهم "مرور الكرام". وهذه الحال تتبع سوء التخطيط والإدارة؛ فهي الآفة المهيمنة على البرامج الفاشلة!
ومنها: غياب "مفهوم الإجازة" فالكبار يستبد بهم الفراغ والحيرة: ماذا أفعل؟! فيأوون في كثير من الأحيان إلى الصمت والانزواء؛ بخلاف الصغار الذين يملؤون جنبات البيت صراخاً وعنفاً.. فطاقتهم حاضرة متوثبة؛ إن لم تفتح لها آفاق رشيدة انطلقت بلا حدود!
إلى غير هذه الأسباب.. من نفسية وتربوية واجتماعية، فهل من وقفة تحفظ ما تبقـّى؟!
سـلـِّم واستلم..!
ارفع أيها الوالد الرشيد هذا الشعار مع أم العيال "سلـِّم واستلم"!
سلم للأبناء والبنات كل ليلة برنامج اليوم التالي الجامع بين المتعة والفائدة، والموزع بين أنشطة تربوية وثقافية محددة لتهذيب النفس وتنميتها، مثل مقدار محدد من حفظ القرآن والسنة ومطالعة السيرة العطرة والقصص الجميلة الهادفة.
وأنشطة ترفيهية لإمتاع الروح وشغل الأوقات داخل البيت؛ بأساليب جديدة فريدة؛ فالتجديد يبهج نفوسهم ويحفزها، ووجود مكافآت تفوق تنتظرهم آخر اليوم من أقوى موانع الملل!
وسواء كانت الأسرة في إجازة خارجية أو مازالت – أو عادت – إلى البيت.. يبقى التنويع والتجديد والتحفيز على مدار اليوم والليلة سلاح الوالدين مع قرة العين لطرد الفراغ والملل خاسئين!
مسك الختام..
وهكذا بعد حسن التسليم للبرامج والوعود بالجوائز.. يكون الختام الجميل في نهاية كل يوم، في "جلسة الحصاد".. وليكن هذا اسمها أو اسم آخر ممتع تختاره العائلة في أول جلسة.. ويتم فيها كل ليلة – قبل تسليم البرنامج اليوم التالي - مراجعة إنجازات اليوم المنصرم وتقديم مكافآت متميزة؛ من قصص ممتعة، أو أشرطة حاسوب جديدة، أو رصيد للحصالة، أو غيرها مما يبدع فيه الوالدان ويتفـنـّنان، وهما أدرى بأولادهما!
ويبقى التنويع والتجديد - هنا أيضاً - في الجوائز والحوافز.. سبباً لمتعة إضافية تكون في ختام الأيام "مسك الختام"!
حروف الختام
مساكين هؤلاء الناشئة..! لا حول لهم ولا قوة – بعد الله تعالى – إلا بوالدين واعيين يقدران حاجتهم إلى اللهو والانطلاق.. مثل حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ بل أكثر.. لمن يتدبر!!
وقفة عاجلة مع الفراغ والملل في الإجازة.. قبل أن يفوزا بنصيب الأسد منها...!
مرور الكرام..!
يوشك الفراغ والملل في الإجازة أن يفوزا بنصيب الأسد منها!
والأسباب كثيرة؛ منها: غياب التخطيط المسبق والإدارة الواعية عن برامج الإجازة؛ ومن ثم يصبح البرنامج هو "الفراغ والملل"!
ومنها: ضياع "روح الإجازة" داخل البيت؛ لانشغال العائل واستمرار برامجه المعتادة دون تغيير؛ فهو – كما هو - يغادرهم في استعجال، ووقته معهم "مرور الكرام". وهذه الحال تتبع سوء التخطيط والإدارة؛ فهي الآفة المهيمنة على البرامج الفاشلة!
ومنها: غياب "مفهوم الإجازة" فالكبار يستبد بهم الفراغ والحيرة: ماذا أفعل؟! فيأوون في كثير من الأحيان إلى الصمت والانزواء؛ بخلاف الصغار الذين يملؤون جنبات البيت صراخاً وعنفاً.. فطاقتهم حاضرة متوثبة؛ إن لم تفتح لها آفاق رشيدة انطلقت بلا حدود!
إلى غير هذه الأسباب.. من نفسية وتربوية واجتماعية، فهل من وقفة تحفظ ما تبقـّى؟!
سـلـِّم واستلم..!
ارفع أيها الوالد الرشيد هذا الشعار مع أم العيال "سلـِّم واستلم"!
سلم للأبناء والبنات كل ليلة برنامج اليوم التالي الجامع بين المتعة والفائدة، والموزع بين أنشطة تربوية وثقافية محددة لتهذيب النفس وتنميتها، مثل مقدار محدد من حفظ القرآن والسنة ومطالعة السيرة العطرة والقصص الجميلة الهادفة.
وأنشطة ترفيهية لإمتاع الروح وشغل الأوقات داخل البيت؛ بأساليب جديدة فريدة؛ فالتجديد يبهج نفوسهم ويحفزها، ووجود مكافآت تفوق تنتظرهم آخر اليوم من أقوى موانع الملل!
وسواء كانت الأسرة في إجازة خارجية أو مازالت – أو عادت – إلى البيت.. يبقى التنويع والتجديد والتحفيز على مدار اليوم والليلة سلاح الوالدين مع قرة العين لطرد الفراغ والملل خاسئين!
مسك الختام..
وهكذا بعد حسن التسليم للبرامج والوعود بالجوائز.. يكون الختام الجميل في نهاية كل يوم، في "جلسة الحصاد".. وليكن هذا اسمها أو اسم آخر ممتع تختاره العائلة في أول جلسة.. ويتم فيها كل ليلة – قبل تسليم البرنامج اليوم التالي - مراجعة إنجازات اليوم المنصرم وتقديم مكافآت متميزة؛ من قصص ممتعة، أو أشرطة حاسوب جديدة، أو رصيد للحصالة، أو غيرها مما يبدع فيه الوالدان ويتفـنـّنان، وهما أدرى بأولادهما!
ويبقى التنويع والتجديد - هنا أيضاً - في الجوائز والحوافز.. سبباً لمتعة إضافية تكون في ختام الأيام "مسك الختام"!
حروف الختام
مساكين هؤلاء الناشئة..! لا حول لهم ولا قوة – بعد الله تعالى – إلا بوالدين واعيين يقدران حاجتهم إلى اللهو والانطلاق.. مثل حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ بل أكثر.. لمن يتدبر!!
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
رد: الفراغ والملل في الاجازه!
مشكوور فصوولي على المرور
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
رد: الفراغ والملل في الاجازه!
مونستر مشكوور على المرور
الكاسر20- :: عضو فعال ::
- عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى